الباليه يحكم في الصعيد

صورة للأطفال المقيدين بالمدرسة
أول مدرسة باليه في الصعيد المصري 




في حدث هو الأول من نوعه في صعيد مصر ذو الطباع الحادة و المجتمع المنطوي المنغلق ، تم أفتتاح أول مدرسة باليه لتكسر روتين هذا المجتمع المحافظ بطبعه .

في مجتمع غير متفتح في أغلب العقول حيث الرقص ليس الفن المفضل لهم بالطبع ، قام مجموعة من الشباب المصريين و قرروا تحدي العادات و التقاليد ليطلقوا أول مدرسهة باليه في صعيد مصر .

مبادرة الألوانات : تم أطلاقها في محافظة المينيا لتكون الدليل علي أن كل شخص بأمكانه تذوق النوع الخاص به من الفن و الأنخراط في المبادرات الثقافية لبناء شخصية مختلفة أكثر أنفتاحاً و تطور فكري .

الألوانات :  ليست منظمة حكومية ، فهي ذاتية التمويل و تسعي لقيادة كل المبادرات و الأسهامات الفنية و الثقافية و الفني في صعيد مصر ، كما قال " ماركو عادل " مؤسس المبادرة و رئيسها .

" تم تأسيسها بيد مجموعة من الشباب بهدف نشر أنواع مختلفة من الفنون و رفع مستوي الوعي حول دور الفن في تغيير المجتمع ، أردنا التغلب غلي تركيز جميع المدارس الفنية في القاهرة أو الأسكندرية و أردنا توفير نفس المناخ لسكان المنيا و المحافظات الأخري في صعيد مصر لأتاحة الفرصة لوجود و تذوق الفنون و المشاركة في الفعاليات الثقافية " هذا علي لسان ماركو عادل مؤسس المبادرة .

كما أشار أنه بدعم من صناع الأفلام في صعيد مصر و توفير فرص لعرض أعمالهم علي جمهور أكبر هو هدف رئيسي لهذه المنظمة ، وكما أش بمساعدة محمد العدل المنتج الكبير و مي نور الشريف الممثلة المشهورة و عدة أخرون قمنا بتنظيم و أدارة أول مهرجان سينمائي الذي تلقي بدوره الأهتمام الأعلامي من الجمهور . و أيضا تعاونا مع شركة يوسف شاهين للأنتاج و التصوير في بعض الأفلام الحرة .

علي الرغم من أن المنظمة تقوم بعمل دورات تدريبية لأنواع مختلفة من الفنون مثل الرسم و الموسيقي و التمثيل و الغناء و الحرف اليدوية و التصوير الفوتوغرافي و غيرها ، فأن مدرسة الباليه هي الأنجاز الأكبر لها حتي الأن . فقد منع العديد من المقيمين في صعيد مصر من عيش أحلامهم و متابعتها في الأنضمام ألي مدرسة باليه لأنه لم يكن يتوفر المرافق و التعليمات المناسبة .


و أضاف ماركو عادل ، أردنا أن نوفر للناس في محافظات صعيد مصر وسيلة للفنون لم تكن متاحة من قبل للتعلم ، و رغبنا في أن نجعل أحلامهم حقيقة و أن نوفر للأجيال الجديدة فرصة لتذوف هذا النوع من الفن بدلا من مشاهده علي شاشات التلفزيون فقط .


في الماضي كان يتوجب علي الطلاب الأنتقال إلي القاهرة أو الأسكندرية للأنضمام للمعهد العالي للباليه أو دار الأوبرا المصرية أو عدد من المدارس الخاصة من أجل أن يتعلموا رقص الباليه بالطريقة المثلي و كان هذا يشكل عائق كبير جدا أمامهم لدخول عالم الفن .

و يطمح المسئولون علي عن هذه المنظمة حل كل هذه المشكلات التي كانت تعيق من تقدم الفكر المصري المجتمعي في ظل الطفرة و التقدم العالمي الحالي .




تنويه : الصور والفيديوهات في هذا الموضوع على هذا الموقع مستمده أحيانا من مجموعة متنوعة من المصادر الإعلامية الأخرى. حقوق الطبع محفوظة بالكامل من قبل المصدر. إذا كان هناك مشكلة في هذا الصدد، يمكنك الاتصال بنا من هنا.

عن الكاتب

مجلة أخبار الفن الألكترونية متخصصة في أخر الأخبار الفنية الغنائية و السينمائية و عرض أحدث المواضيع التي تهم المستخدم الجانب عرض المراجعات و الأراء للأعمال الفنية .

0 التعليقات لموضوع "الباليه يحكم في الصعيد "


الابتسامات الابتسامات